أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَالشَّافِعِيّ عَنهُ، عَن جَعْفَر عَن أَبِيه عَن عمر أَنه قَالَ: مَا أَدْرِي مَا أصنع فِي أَمرهم - يَعْنِي الْمَجُوس - فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف: أشهد لسمعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول: سنوا بهم سنة أهل الْكتاب - قَالَ مَالك: يَعْنِي فِي الْجِزْيَة - وَلم يذكر فِيهِ (الْجُمْلَة الْأَخِيرَة) .
وَرَوَى عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الْحسن بن مُحَمَّد بن عَلّي قَالَ: كتب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِلَى مجوس هجر يعرض عَلَيْهِم الْإِسْلَام، فَمن أسلم قبل وَمن أصر ضربت عَلَيْهِم الْجِزْيَة عَلَى أَن لَا تُؤْكَل لَهُم ذَبِيحَة وَلَا ينْكح لَهُم امْرَأَة.