تصرفه، لِأَن الطَّرِيق إِلَى أبي أُمَامَة لَيْسَ فِيهَا من اتهمَ بِالْكَذِبِ فضلا عَمَّن كذب.
279 - قَوْله: وَرُوِيَ أَنه لما نزل صدر الْآيَة أَي قَوْله: (وَللَّه عَلَى النَّاس حج الْبَيْت) ، جمع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَرْبَاب الْملَل فخطبهم وَقَالَ: إِن الله تَعَالَى كتب عَلَيْكُم الْحَج فحجوا، فآمنت بِهِ مِلَّة وَاحِدَة وكفرت بِهِ خمس ملل، فَنزل (وَمن كفر فَإِن الله غَنِي عَن الْعَالمين) .
أخرجه الطَّبَرِيّ من طَرِيق جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك وَقَالَ: لما نزلت فَذكره وَهُوَ معضل وجويبر مَتْرُوك الحَدِيث سَاقِط قَالَه الْحَافِظ ابْن حجر.