قَالَ التَّفْتَازَانِيّ: «ويؤخره» مَرْفُوع عطفا عَلَى «يحل» وَالنَّفْي عَلَى الْمَجْمُوع، يَعْنِي لَا يكون حُلُول بعضه تَأْخِير، وَإِلَّا كَانَ اسْتثِْنَاء مفرغ، فِي قطع الصّفة لرجل أَو الْحَال، وَالْمعْنَى: كلما كَانَ هَذَا كَانَ [17/أ] ذَاك، وَقد يُقَال: هُوَ نصب بِتَقْدِير «أَن» أَو رفع بِحَذْف الْمُبْتَدَأ، أَي «فَهُوَ يُؤَخِّرهُ» وَلَيْسَ بذلك.
221/ - أـ قَوْله: وَعَن ابْن عَبَّاس: أَنَّهَا آخر آيَة نزل بهَا