مَرْفُوعا» من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ فِي دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة حفظ إِلَى الصَّلَاة الْأُخْرَى، وَلَا يحافظ عَلَيْهَا إِلَّا نَبِي، أَو صديق، أَو شَهِيد.
205 -[قَوْله:] لما رُوِيَ أَن أَنْصَارِيًّا كَانَ لَهُ ابْنَانِ تنصرا قبل المبعث ثمَّ قدما الْمَدِينَة، فلزمهما أَبوهُمَا وَقَالَ: وَالله لَا أَدعكُمَا [حَتَّى] تسلما، فأبيا، فاختصموا إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَنزلت.
أخرجه الواحدي فِي «أَسبَابه» من قَول مَسْرُوق وَكَذَلِكَ الْبَغَوِيّ.
وَأخرجه الطَّبَرِيّ من رِوَايَة ابْن إِسْحَاق عَن مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد، عَن عِكْرِمَة، أَو سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نزلت