لا ينفع كما هو رأي المعتزلة (?) والخوارج (?). ولهذا يرون حمل الناس على الإيمان لاعتقادهم أن مرتكب الكبيرة كافر، لأن الأعمال عندهم جزء من حقيقة الإيمان لا من كماله، فإذا عدم الجزء (?) عدم الكل. ولا واسطة بين الإيمان والكفر. وقابل ذلك قول المرجئة (?): لا يضر مع الإيمان ذنب، كما لا ينفع مع الكفر طاعة. والآيات قد تدل