وأجاب فخر الإسلام عبد الله بن الإمام (?) شرف الدين أن المراد به علم الباطن، وهو غير صحيح. وأجوبة كثيرة لم تفد شيئا في ظاهر الحديث ... اهـ. أ جواب العلامة لأشرف الدين بن إسماعيل بن إسحاق

والجواب: - والله أعلم بالصواب - أن هذا الحديث الشريف قد وردت فيه روايات، فمنها: " أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب " (?) كما ذكر في السؤال، ومنها أنه ورد من دون زيادة: " فمن أراد العلم فليأت الباب "، ومنها: " أنا دار الحكمة وعلي بابها " (?) من دون الزيادة. ومنها: " علي باب علمي " (?).

ومبنى السؤال على الزيادة الواردة، أعني قوله: " فمن أراد العلم فليأت الباب "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015