حكى في البسامة أن عليا- عليه السلام- كان يترضى عنهم فقال:
ورض عنهم كما رضي أبو حسن ... أوقف عن السب إن ما كنت ذا حذر
وقال المنصور بالله في ذلك الكتاب: إنا إنما توقفنا في أميرهم لما قدمنا طرفا من ذكره، وهو أن لهم حسنات عظيمة (?)
بمشايعة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ونصرته والقيام دونه، والرمي من وري حوزته، ومعادات الأهل والأقارب في نصرة الدين، وسبقهم إلي الحق وحضور المشاهد إلي تزيغ فيها الأبصار، وتبلغ القلوب الحناجر إلي آخر كلامه.
وذكر الإمام المهدي محمد بن (?) المطهر- عليه السلام- في كتابه الكواكب (?) الدرية جلة وافية، ونبذة شافية في أحوال المشائخ، وأشار إلي مثل كلام المنصور بالله في لزم التوقف، قال الهادي بن إبراهيم (?) الوزير في ...................................
وقد قدمنا في الرسالة السابقة نصوص من القرآن والسنة.