أن ذكر تحريم سب الصحابة- ما لفظه: " وهذا ما يقضى به علم آبائنا إلى على عليه السلام (?) ثم قال فيها ما لفظه: " وفي الجهة من يرى محض الولاء سب الصحابة رضي الله عنهم والبراعق منهم، فيتبرأ من محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من حيث لا يعلم:
فإن كنت لا أرمي وترمي كناني ... تصب جانحات النبل كشحي ومنكي
انتهى.
قال في الترجمان (?) عند شرح قوله في الصحابة:
ورضي عنهم كما رضي أبو حسن ... أوقف عن السب إما كنت ذا حذر
ما لفطة: " قال المنصور بالله عبد الله بن حمزة: ولا يمكن أحدا أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصاع أفم نالوا من المشايخ أو سبوهم، بل يعتقدون فيهم أفم خير الخلق بعد محمد وعلي وفاطمة (?) صلوات الله عليهم وسلامه، ويقولون: قد أخطئوا