وأما كلام السلف في قوله تعالى: {لابثين فيها أحقابا}
أخرج ابن أبي حاتم (?) عن ابن عباس في قوله: {لابثين فيها أحقابا} قال: سنين.
وأخرج عبد بن حميد (?) عن الحسن قال: الحقب الواحد سبعون سنة، كل يوم منها ألف سنة.
وأخرج عبد الرزاق (?)، وعبد بن حميد (?)، وابن جرير (?)، وابن المنذر (?) عن قتاده في الآية قال: الأحقاب ما لا انقطاع له، كفا مضى حقب جاء بعده حقب. قال: وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة من سنين يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد (?) عن الحسن قي الآية قال: ليس لها أجل، كلما مضى حقب دخل في الآخر.
وأخرج عبد بن حميد (?)، وابن جرير (?)، وأبو الشيخ (?) عن الربيع في الآية قلل: لا يدري أحدكم تلك الأحقاب، إلا أن الحقب الواحد ثمانون سنة، والسنة ثلاثمائة وستون يوما، اليوم الواحد مقدار ألف سنة.
وأخرج ابن جرير (?) عن بشير بن كعب في الآية قال: بلغني أن الحقب ثلاثمائة سنة،