ذكر الرؤية كما لقد قف شعري وقالت مرة أخرى (?) من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ".
وأجيب: بأن احتجاج عائشة بذلك على من زعم أن محمدا رأى ربه ليلة المعراج. ومحل النزاع رؤيته في الآخرة، على أن عائشة كانت إذ ذاك في أوان ولادتها، وقد ألفها جماعة من الصحابة، وقد جزم النووي (?) وغيره بأن عائشة لم تنفي الرؤية بحديث مرفوع، إنما اعتمدت على الاستنباط على ما ذكرت من ظاهر الآية (?) وقد ذكر ابن حجر (?) عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قيل له ما تقول في قول عائشة من زعم أن محمدا رأى، فقد أعظم على الله الفريلي" بم تدفع قولها، قال: بقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رأيت ربي (?) وقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكبر.
ودفع بأنه عائشة رض الله عنها إن لم تعلم ذلك من قبيل المشاهدة فقد علمته من قبيل الرواية الصحيحة عن بعض نسائه، وإن جزم النووي بذلك يخالف ما في صحيح مسلم الذي شرحه (?) بنفسه، من طريق داود بن هند عن الشج عن مسروق، أنه قال لها- أي عائشة- لم أنكرت الرؤية؟ أ لم يقل الله} وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى & (?) فقالت (?): أنا أول هذه الأمة سأل رسول الله ع! عن ذلك، فقال: " إنما هو