المسلمين تجتمع بأريحا، وأرواح المشركين بصنعاء " فبلغ ذلك [1 ب] كعب الأحبار فقال صدق.
وقالت طائفة: إن أرواح المؤمنين في الجنة، وأرواح الكفار في النار.
واستدلوا. مما أخرجه ابن ماجة (?)، والطبراني (?)، والبيهقي في الشعب (?) بإسناد حسن من حديث عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أم بشر بنت البراء أن النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قال: " إن نسمة المؤمن تسرح في الجنة حيث شاءت، ونسمه الكافر في سجين ".
وبما أخرجه أبو داود (?) من حديث أبي هريرة أن النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-، لما رجم الأسلمي الذي اعترف عنده بالزنا قال: "والذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة ينغمس".
وبما أخرجه البزار (?)، والطبراني (?) من حديث جابر أن النبي- صلى الله عليه وآله