كون الله سبحانه توفى الجميع. أما الأموات فظاهر، وأما الأحياء ففي حالة النوم، وعند ذلك يتساءلون بينهم. وقد أخرج بقي بن مخلد، وابن منده (?) في كتاب الروح، والطبراني في الأوسط (?) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية قال: بلغني أن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام، فيتساءلون بينهم، فيمسك الله أرواح الموتى، ويرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها. ولا يخفاك أن ابن عباس- ر! نه- لا يقول هذا من نفسه، إذ لا مجال للاجتهاد فيه، فله حكم الرفع.

وأخرج ابن أبي حاتم (?) عن السدي معناه.

وأخرج جويبر (?) عن ابن عباس في هذه الآية قال: سبب ممدود ما بين المشرق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015