ومثلهُ أيضًا:
وإنما الناسُ لا تصفو مودّتُهم ... حتّى تُذيقَهُم كاسًا من الألمِ
ومثلُه أيضًا:
مَن ظلم الناسَ تحامَوا ظُلمَه ... وعز فيهم جانباه وأحظا (?)
ومثلُه أيضًا:
ومَن لم يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدَّم ومن لا يظلم الناسَ يُظلمِ (?)
ومثلُه أيضًا:
وفي الشر نجاة حين لا يُنجيك إحسانُ ... وبعضُ الحِلْمِ عند الجهلِ للذّلَة إذعانُ (?)
[والذي] (?) ينبغي أن يُسمّى التحذير بما يستلزم التكثير:
ولا تُفشِ سِرَّكَ إلاَّ إليكَ ... فإن لكل نصيح نصيحًا
فإني رأتي غواة الرجال ... لا يتركون إذْ نما صحيحًا
ومثله أيضًا:
إذا ضاق صدر المرئ عن سر نفسه ... فسر الذي مستودع السر أضيق
[والذي] (?) ينبغي أن يسمّي المنذِرَ من المبادئ الحسن مع العواقب الخشنِة:
الحربُ أولَ ما يكون فتيّةٌ ... تسْعى لريبتها لكل جَهولِ
سمطًا حوَتْ رأسها وسكرت ... مكروهةٌ للشمّ والتقبيل
حتى إذا حمَلَتْ وشبّ ضِرامُها ... عادت عجوزًا غير ذات خليل