بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ذي الصُّنِع البديع، والشأن الرفيع، والفضلِ الوسيع، والجود المَريع والصلاة والسلام على الشفيع المشفَّع وعلى آله وصحبِه السُّجَّد الرُّكَّع.
وبعد:
فإنَّ علمَ البديعِ (?) الذي هو ثالثُ فنونِ البيانِ المشتمل على ما يُعرف به وجوهُ [مجيء] (?) الكلام [بعد رعاية] (?) المطابقة ووضوحِ الدِّلالةِ، قد جمع المصنّفون في علم المعاني من ذلك عددًا يسيرًا بالنسبة إلى ما ذكره أهلُ البديعيَّاتِ، والكلُّ بالنسبة إلى ما يحتمله الكلامُ والتحسينُ يسيرٌ غيرُ كثير، حرَّرْتُ هذه النُّبذةِ كالبُرهان على هذه الدعوى فتحًا للباب ورفعًا للحجاب، وتنشيطًا لِهمَم ............................................