واستعان بالله، وأخلص له النية فهو منصور، وله العاقبة، فقد وعد الله بهذا في كتابه العزيز: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} (?) {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (?) {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} (?) {فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (?) و {إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ} (?) {فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} (?). فإن ترك من هو قادر على ذلك، جهادهم فهو [9ب] متعرض لنزول العقوبة به وبهم، مستحق لما أصابه، فقد سلط الله - سبحانه - على أهل الإسلام طوائف كفرية لهم، حيث لم يتناهوا عن المنكرات، ولم يحرصوا على العمل بالشريعة المطهرة، كما وقع تسليط الخوارج (?)، انظر "المغني" (12/ 275) فيه تفصيل في أول الإسلام، ثم تسليط القرامطة (?) والباطنية (?) بعدهم، ثم من تسليط التتر (?)، حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015