فكيف ينكر إطلاق لفظ السيد أو سيدي على واحد منها! فمن قال للرئيس أو الشريف أو الفاضل أو الكريم أو الحليم السيد أو سيدي، فقط أطلق ذلك اللفظ العربي على المعنى الذي وضعته [له] (?) العرب، ولم يرد المنع منه في الشرع.
والحاصل أن لفظ السيد مشترك في لسان العرب بين تلك المعاني، موضوع لكل واحد منها [5]، ومن جملتها أنه موضوع للرب سبحانه فيجوز إطلاقه عليه - عز وجل (?) - ويجوز إطلاقه على سائر تلك المسميات، وليس بمختص بالرب سبحانه [3أ] حتى لا يجوز إطلاقه على غيره (?). ومن زعم هذا فقد ادعى على لغة العرب، بل