أصابه يوم الخندق، فقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " قوموا إلى سيدكم يا معشر الأنصار " (?).
الحجة الخامسة: ما قاله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لقيس بن عاصم المنقري سيد بني تميم لما وفد [2أ] إليه فقال: " هذا سيد أهل الوبر " (?) وهو إذ ذاك مشرك.
الحجة السادسة: أنه سأل - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[3]- بعض قبائل العرب فقال: " من سيدكم؟ " [قالوا] (?) فلان على بخل فيه فقال: " وأي داء أدوأ من البخل! " (?) وهذه الأحاديث كلها مذكورة في كتب الحديث المعتبرة، والسير المشتهرة، لا يشك أحد من أهل العلم في شيء منها.
الحجة السابعة: أنه كان - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يسأل الوفود الذين يفدون عليه من الجهات عن سيدهم من هو؟ فيدلون عليه بعبارة أو إشارة.
الحجة الثامنة: قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " كل بني آدم سيد، فالرجل سيد أهل بيته، والمرأة سيدة أهل بيتها " (?).
الحجة التاسعة: حديث أنه سئل هل في أمته سيد؟ فقال: " من آتاه الله مالا، ورزق