الغيب ".
وأخرج الطبراني (?) بإسناد لا بأس به من حديث خزيمة بن ثابت قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام. يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ".
وأخرج أحمد (?) برجال الصحيح من حديث أبي عبد الله الأسدي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: " دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب ".
وأخرج ابن حبان في صحيحه (?) والحاكم (?) وصححه من حديث أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ما كانت صحف إبراهيم؟ قال: " كانت أمثالا كلها، أيها الملك المسلط المبتلى المغرور! إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لا أردها وإن كانت من كافر ... " إلى آخر الحديث.