ولا خلاف في أن المراد بهذا الوادي أرض مكة، وفي الأحاديث الصحيحة (?)

الحاكية لقصة إبراهيم مع هاجر وولدها إسماعيل ما يفيد هذا ويوضحه.

ومما يؤيد هذه البشارة، المذكور في التوراة البشارة المذكورة في كتاب نبوة النبي شمعون (?) ولفظه: "جاء الله من جبال فاران، وامتلأت السماوات والأرض من تسبيحه، وتسبيح أمته".

ومثل ذلك البشارة المذكورة في نبوة النبي حبقوق (?) ولفظه: " جاء الله من التيمن (?)، وظهر القدس على جبال فاران، وامتلأت الأرض من تحميد أحمد، وملك يمينه رفات الأمم، وأنارت الأرض لنوره، وحملت خيله في البحر" (?) انتهى.

وفي هذا التصريح بحبال فاران مع التصريح باسم نبينا محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-[16] بقوله: وامتلأت الأرض من تحميد أحمد تصريح لا يبقى بعده ريب لمرتاب.

ومن البشارات بنبينا - محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الزبور (?) لداود - عليه السلام- ما لفظه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015