قال الغزالي (?) قلنا: قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: فهو باطل، لا يدل على تحريها، بل يدل على عدم الفائدة. وقد سلم ذلك على أن التلهي بالنظر إلى الحبشة وهم يرقصون في مسجده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كما ثبت في الصحيح (?) خارج عن تلك الأمور الثلاثة (?).
والجواب الجواب، وقد سلم الإمام حجة الإسلام الغزالي (?) عدم قيام دليل يدل على تحريم سماع الغناء والدف والشبابة، وانتصر للقول بإباحتها.
وقال: القياس: تحليل العود، وسائر الملاهي، ولكن ورد ما يقتضي التحريم. قال ابن النحوي في العمدة بعد أن نقل عنه ذلك.