مالك (?)، وأبو حنيفة (?)، والشافعي (?) في أصح ما نقل عنهم.
قال الأدفوي: ولا نص لأبي حنيفة، وأحمد على التحريم، ونقل عنهما أنهما سمعاه.
ومنهم من قال باستحبابه لكونه يرق القلب، ويهيج الأحزان والشوق إلى الله تعالى، وإلى ذلك ذهب جماعة من الأكابر كالقشيري، والأستاذ أبي منصور، والغزالي (?)، وابن عبد السلام، والسهروردي (?)، وابن دقيق العيد، وجمع من الصوفية (?) كأبي طالب وحكاه عن الجنيد. وجرى عليه ابن حزم (?) وغيره، وقال الأكثر بإباحته. قال الأدفوي وجزم به صاحب البدائع من الحنفية، قال صاحب الهداية (?) من الحنفية: وبه أخذ شمس الأئمة السرخسي (?). وقد أطبق على إباحة الغناء الظاهرية (?)، وجماعة ...........