كانوا يقولون: "لبيك لا شريك لك، إلا شريك هو لك تملكه وما ملك ".
وها نحن نذكر لك ما كتب الله -عز وجل- من أدلة التوحيد، وهي وإن كان عددها ما تقدم لكنه لم يبق بأيدي أهل الملل منها فيما وجدناه عندهم بعد البحث عن ذلك، ومزيد الطلب له، إلا التوراة، والزبور، والإنجيل، وكتب نبوات أنبياء بني إسرائيل.
أما التوراة (?) فالنصوص فيها على ذلك كثيرة جدا، وقد اشتملت على ذكر ما كان