تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي ... عن حذام العقيلة العذراء
[3]
قال العلامة جار الله في كشافه (?): [فمعنى] (?)} يوم يكشف عن ساق {: يوم يشتد الأمر ويتفاقم ولا كشف [ثم] (?) ولا ساق كما يقول للأقطع الشحيح: يده مغلولة، ولا يد [ثم] (?) ولا غل، وإنما هو [3أ] مثل في البخل. وأما من شبه فلضيق عطنه، وقلة نظره في علم البيان.
والذي غره منه حديث ابن مسعود: "يكشف الرحمن عن ساقه" (?) ثم قال ومعناه: يشتد أمر الرحمن، وتتفاقم أهواله، وهو الفزع الأكبر يوم القيامة. ثم كان من حق الساق أن يعرف على ما ذهب إليه المشبه؛ لأنها ساق مخصوصة معهودة عنده، وهي ساق الرحمن -تعالى عن ذلك-. ثم روى القول بالتشبيه عن مقاتل وأطال الكلام وأطاب (?). ولكن الحديث الذي عزاه إلى ابن مسعود هو في كتب الحديث المعتمدة من حديث أبي سعيد الخدري.
وأما حديث: "إن الله يضع قدمه في جهنم" (?). فقد اختلف فيه (?) المؤولون فمنهم