وقال رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، كما في الصحيحين (?)، وغيرهما (?)، من حديث أبي موسى، قال: قال رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إن الله يملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته "، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} (?).

وفي الصحيحين (?) وغيرهما (?)، من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " الظلم ظلمات يوم القيامة "، وأخرج نحوه مسلم (?) وغيره من حديث جابر، وفي الصحيح (?) من حديث أبي هريرة: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه [2ب] ولا يسلمه "، وفي لفظ (?) " ولا يخذله ".

والأحاديث الواردة في تحريم الظلم، وذم فاعله، وما يستحقه من العقوبة، كثيرة جدًا، وقد أجمع المسلمون على تحريمه، ولم يخالف في ذلك مخالف. وأجمع العقلاء على أنه من أعظم ما تستقبحه العقول، ثم قد بين رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -لنا في مداخلة الظلمة، ما هو القول الفصل، والحكم العدل، فقال في حديث صحيح أخرجه الترمذي في موضعين من سننه (?)، وأوضح ذلك أتم إيضاح، وبينه أكمل بيان: " غشي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015