بسم الله الرحمن الرحيم

أحمدك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأصلي وأسلم على رسولك وآل رسولك، وبعد:

فإنه جرى البحث مع بعض الأعلام في قبول العدلة في عورات النساء، وفي اختلاف العلماء في ذلك، وفي الراجح من المرجوح من الأقوال في المسألة بحسب ما يقتضيه الدليل.

فأقول: الكلام على هذه المسألة، وما يتعلق بها ينحصر في وجوه ثلاثة:

الأول: في نقل الأقوال في المسألة وهي أربعة:

الأول: قول العترة (?)، وأبي حنيفة (?) وأصحابه أنها تقبل العدلة فيما يتعلق بعورات النساء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015