قال: كانت قبيعةُ سيفه فضةً. هكذا ساقه الحافظُ في التخليص (?)، ولم يتكلَّم عليه، بل اقتصر على نقل تحسين الترمذيّ له. وقد قال في التقريب (?) ما لفظه: طالب بنُ حجير بمهملةٍ وجيمٍ، مصغَّرٍ العبديُّ البصريُّ صدوقٌ من السابعة. وقال فيه (?) أيضًا ما لفظه: هودُ بن عبد الله العبديّ مقبولٌ من الرابعة انتهى. فعلى هذا يكون الحديثُ حسنًا كما قال الترمذي (?)، ولكنه قد ورد (?) ما هو أرجحُ منه مصرِّحًا بأن قبيعةَ سيفه كانت فضةً، وهو من رواية جرير بن حازم عن قتادة عن أنس، ورواه هشامٌ عن قتادةَ عن سعيد بن أبي الحسن مرسلاً، ورجَّح (?) المرسلَ أحمدُ، وأبو داودَ (?)، والنسائي (?)، وأبو حاتم، والبزار، والدارميُّ، والبيهقي، وقال: تفرد به جرير بنُ حازم، قال الحافظ (?): لكن أخرجه الترمذيُّ (?) والنسائي (?) من حديث هُمامٍ عن قتادةَ عن أنس، وله طريقٌ غيرُ هذه رواها النّسائي (?) من حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: كانت قبيعة سيف رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ من فضة. وإسنادُهُ صحيح.
ورواه الطبرانيّ في الكبير (?) من حديث محمد بن حمير، حدثنا أبو الحكم الصيقل،