[السؤال الخامس]
قال نفع الله به: إن مريم بنت ناموس (?) على عظام يوسف عليه السلام مع قولهم إن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ويصومون. ما المراد وكيف الجمع؟.
أقول: حديث الأنبياء أحياء في قبورهم صححه البيهقي وألف فيه جزءا (?)، ويؤيد ذلك ما ثبت أن الشهداء أحياء (?) يرزقون في قبورهم وهو صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأس الشهداء.
قال الأستاذ أبو منصور البغدادي (?): قال المتكلمون من أصحابنا: إن نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حي بعد وفاته (?) انتهى.
ويعكر على هذا أمور: