والبيهقي (?)، وابن حزم (?) والنووي (?) عن جابر: أقام النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بتبوك عشرين يوما يقصر الصلاة. وقد أعل بما لا يقدح في الاحتجاج به. وأخرج أبو داود (?)، والترمذي (?) وحسنه البيهقي (?) عن عمران بن حصين قال: غزوت مع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين يقول: " يا أهل مكة، صلوا أربعا، فإنا سفر " في إسناده علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف.
وأخرج أحمد (?) [4 أ]، والبخاري (?)، وابن ماجه (?) عن ابن عباس قال: لما فتح النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مكة أقام فيها تسع عشرة يصلى ركعتين قال: " فنحن إذا سافرنا فأقمنا تسعة عشر ليلة قصرنا، وإن زدنا أتممنا " ورواه أبو داود (?) بلفظ سبع عشرة بتقديم السين.
وقد روي أنه أقام خمس عشرة أخرجه النسائي (?)، وأبو داود (?)،. ....