السنن (?) من حديث زيد بن ثابت أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قال: " لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها مساجد والسرج ".

وفي صحيح مسلم (?) وغيره (?) عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب -رضي الله عنه -[4أ]: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أن لا أدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته ".

وفي صحيح مسلم (?) أيضًا عن ثمامة بن صفي نحو ذلك. وفي هذا أعظم دلالة على أن تسوية كل قبر مشرف بحيث يرتفع زيادة على القدر المشروع واجبة متحتمة، فمن إشراف القبور أن [يرتفع] (?) [11] سمكها، أو تجعل عليها القباب، أو المساجد؛ فإن ذلك من المنهي عنه بلا شك ولا شبهة. ولهذا أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بعث لهدمها أمير المؤمنين - رضي الله عنه -، ثم إن أمير المؤمنين لهدمها أبا الهياج الأسدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015