قلت: لعل ابن حجر يعني أن المخالف بقية لا الزبيدي، أو غير ذلك فينظر. قال العراقي (?): وراه الدارقطني (?) أيضًا من رواية عيسى بن إبراهيم، وهو البركي، والطبراني في " الأوسط " (?) من رواية إبراهيم بن سليمان الدباس، وكلاهما عن يحيى بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " من أدرك ركعة من يوم الجمعة فقد أدركها، وليضف إليها أخرى " وهذا إسناد حسن. ورجاله موثقون انتهى.

فقال في الميزان (?) عيسى بن إبراهيم البركي صدوق، له أوهام، قال ابن معين (?): لا يسوى شيئا، أو ليس حديثه بشيء كما في الكامل [3أ] للحافظ، قال الذهبي (?) قال شيخنا أبو الحجاج: ذلك وهم، إنما ذلك القرشي، وهو أقدم من هذا، قال الذهبي (?): والبركي منسوب إلى سكة البرك من البصرة يروي عن حماد بن سلمة، وطبقته، وعنه أبو داود، وأحمد بن علي الأبار قال أبو حاتم (?): صدوق، وقال النسائي (?): ليس به بأس، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. انتهى.

لكنه يبقى النضر هل لقي شيخه، لأن عبد العزيز القسملي قال فيه ابن حجر في التقريب (?): إنه من الطبقة العاشرة (?) وهذه الطبقة قائمة مقام الشيوخ كما. ......................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015