فليضف إليها أخرى " لا يصح، لأن مالكا روى هذا الخبر في الموطأ (?) عن ابن شهاب موقوفا عليه، وقول ابن شهاب ليس بحجة على أن هذا لا يصح من وجه آخر، وذلك لأن أصل الحديث ما روى معمر عن الأوزاعي، عن مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: " من أدرك ركعة فقد أدركها " (?) قال معمر عن الزهري: ونرى الجمعة من الصلاة، فهذا أصل الحديث، وفيه دلالة على أن ذكر الجمعة ليس من كلام النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - انتهى.

ما نريد نقله وأنه مما يؤيد شرطية سماع شيء من الخطبة بقياسات كثيرة ثبتت، ما المطلوب؟ سيأتي ذكرها إن شاء الله، ثم رجعت متن حديث من أدرك من الجمعة فقد أدركها، فوجدت الشيخين (?)، وأبا داود (?) النسائي (?)، والترمذي (?)، ومالكا (?) كلهم لم يرووه بلفظ الجمعة، بل بلفظ: " من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة (?). وقال عبد الله بن عمر في روايته (?): " فقد أدركها ": وقد قال ابن عدي (?): إن إسناد من أدرك من الجمعة ركعة غير محفوظ، وقال النووي في الخلاصة (?) إن أحاديث: من أدرك من الجمعة ركعة " ضعيفة. وقال العراقي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015