والمريض (?) وذا الحاجة فعل ما أرشده إليه النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - من تلك السور، وما يماثلها أو دونها لا ما هو أكبر منها.

فإن قلت: قد تكرر في هذا الجواب ذكر المفصل فما هو من السور؟

قلت: قال في الضياء: هو من سورة محمد إلي آخر القرآن، وذكر في القاموس (?) أقوالا عشرة من الحجرات إلي آخره، قال في الأصح، أو من الغاشية، أو القتال، أو قاف، أو الصافات، أو الصف، أو تبارك، أو إنا فتحنا لك، أو سبح اسم ربك، أو الضحى. ونسب [5ب] بعض هذه الأقوال إلى من قالها، وسمي مفصلا لكثرة الفصول بين سورة أو لقلة المنسوخ منه كذا قيل (?).

وأما ما سأل عنه السائل - كثر الله فوائده - في المسألة الثانية من أن بعض أهل العلم صرح بكراهة قراءة سورة في الركعة الثانية قبل السورة التي قرأهافي الركعة الأولى في ترتيب المصحف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015