«أمرت بالحنيفية السمحة السهلة» (?).
وبالجملة فمن نظر في كتاب العزيز، وفي السنة المطهرة حق النظر وجدهما مصرحين في كثير من المواضيع بتقييد التكاليف الشرعية بالاستطاعة، وعدم الحرج والتيسير، وعدم التعسير، والتبشير وعدم التنفير، ولا أشد تكليفًا وأصعب تعبدًا من تكليف العبد [ ... ] (?). ولا يدخل تحت وسعة، فرحمة الله التي وسعت كل شيء [] (?) تخالف هذا التكليف وتنافي هذا الحرج [ ... ] (?) وتباين هذا التعبد الصعب، فتقرر بمجموع ما ذكرناه أن دم المستحاضة، واستمرار حدث من له حكمها ممن تقدم ذكره، وعدم