ربما كانوا ثقات، فإنه (?) [ ... ] عدم سماع عبد الرحمن بن القاسم من أبيه.

وهكذا حديث عائشة أنها جائت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فقالت: إني أمراة أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال لها: «لا، اجتنبي الصلاة أيام محيضك ثم اغتسلي ثم توضئي لكل صلاة ثم صلى وإن قطر الدم على الحصير». أخرجه أحمد (?)، والترمذي (?)، والنسائي (?)، وأبو داود (?)، وأبن ماجة (?)، وابن حبان (?). ولكنه معلول، فإن حبيبًا لم يسمع من عروة بن الزبير، وإنما سمع من عروة [المزني] (?) فالإسناد منقطع، وحبيب بن أبي ثابت يدلس، وعروة [وهو المزني فهو] (?) مجهول (?)، وقد روى أصل الحديث .....................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015