الأول: ذهب إليه الجمهور (?) أنهم كلهم عدول رضي الله عنهم وأرضاهم.
الثاني: أنهم كغيرهم وبه قال الباقلاني.
والثالث: أنهم عدول إلى حين ظهور (?) الفتن بينهم وهو قول عمرو بن عبيد (?).
والرابع: أنهم عدول إلا من ظهر فسقه وهو قول المعتزله (?) وجماعة من الزيدية، والحق ما ذهب إليه الأولون لمخصصات بينهم يتعسر حصرها، منها أن الله سبحانه قد تولى تعديلهم بقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (?) وبقوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} (?) أي عدولا، وبقوله تعالى: {لقد رضي الله عن}