[أدلة القائلين بجوار التقليد والرد عليها]
[1]: منها قوله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} (?) قالوا فأمر الله سبحانه من لا علم له أن يسأل من هو أعلم.
(الجواب) أن هذه الآية الشريفة واردة في سؤال خاص خارج عن محل النزاع كما يفيد ذلك السياق المذكور قبل هذا اللفظ الذي استدلوا به وبعده.
يفيد ابن جرير (?) والبغوي (?) وأكثر المفسرين إنها نزلت ردا على المشركين لما أنكروا كون الرسول بشرا، وقد استوفى ذلك السيوطي في الدر المنثور (?) وهذا هو المعنى الذي يفيده السياق (?). قال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا إليهم نوحي فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} (?) وقال [تعالى]: {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم} (?) وقال [تعالى]: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا