يقعد عليه، وأن يبنى عليه". رواه أحمد (?)، ومسلم (?)، والنسائي (?)، وأبو داود (?)، والترمذي (?)، وصححه (?) ولفظه: "نهى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أن تجصص القبور، وأن يكتب عليها، وأن يبنى عليها وأن توطأ". وفي لفظ النسائي (?) نهى أن يبنى أو يزاد عليه، أو يجصص، أو يكتب عليه".
وكل هذا إنما هو لسد ذرائع (?) ما نشأ عن ذلك من المفاسد التي يبكي لها الإسلام.
من ذلك ما يسمع به كل أحد من جماعة كثيرة من سكان تهامة، فإنه لم يدعوا شيئًا مما كانت الجاهلية تفعله [4] بالأصنام إلا فعلوه، بل زادوا على ذلك؛ فإن الجاهلية قالوا: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى، وهؤلاء القبوريون (?) قالوا: نعبدهم ليضروا وينفعوا،