وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت" (?). وثبت في الكتاب (?) والسنة (?) الأمر لكل واحد من هذه الأركان على الخصوص، وثبت في الكتاب والسنة الأمر بواجبات، والنهى (?) البقرة:278 (?) عن محرمات، فلا ينجو من الخسر المذكور في الآية إلا من قام بذلك على الحد الذي أمره الله به، وفاه عنه. فهذه هي الصالحات التي أمر الله- سبحانه- بعملها، جعلها مجموع الإيمان. والعمل هذه الأمور هو الذي يخرج به الإنسان عن الخسر الذي هو ختم في رقاب العباد بالقسم الرباني والحكم الإلهي. فإن قلت: إن كان هذا التعريف (?) في الصالحات للاستغراق، والمراد أن كل فرد عمل كل الصالحات، فهذا مما