وصرف هذه العبادة لغير الله شرك وكفر بدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ ... } إلى قوله: {وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} (?).

فهل هذا الكلام في سبل السلام إلى بلوغ المرام عند جميع الأعلام، أم فيه تفصيل واحتمال على قول بعض الرجال؟، وشأن الكفر المجمع عليه حل الدم والمال بلا إشكال، سواء قبل الدعوة أو بعدها على التفصيل في من بلغته، ومن لم تبلغه.

-[فهل] (?) يعذر الجاهل لقولهم: إن العمل متوقف على العلم، وكذا الوجوب؟

وفي قوله تعالى: {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون} (?). هل هذه الجملة حالية أو خبرية؟ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015