أوله الهمزة، إذا نطقوا به لئلا يقع الابتداء بالساكن على تقدير إمكان النطق، والاسم (?) هو اللفظ الدال على المسمى كما قاله الجمهور ومن زعم أن الاسم هو المسمى كما قاله أبو عبيدة (?)، وسيبويه، والباقلاني، وابن فورك، وحكاه الرازي (?) عن الحشوية (?) والكرامية (?) والأشعرية (?) فقد غلط وجاء. مما لا يعقل، ولا دل عليه نقل، وهو مدفوع بالعقل والنقل كما يقرر في مواطنه، والعلم الضروري حاصل لكل عاقل بأن الاسم الذي هو أصوات مقطعة وحروف مؤلفة غير (?) المسمى الذي هو مدلوله. وقد ثبت في الصحيحين (?) وغيرهما (?) أن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة. وقال الله - عز وجل-: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} (?) وقال تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (?) والله علم (?) لذات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015