إذا تبين هذا فاعلم أن أوامر الله تعالى تنقسم إلى قسمين:

قسم يختص بمعاملته سبحانه كالطهارة والصلاة والصيام والحج, وهذا لا يستريب أحد في التعبد لله تعالى به, وقسم يختص بمعاملة الخلق وهي المعاملة الجارية بينهم من بيع وشراء وإيجار ورهن وغيرها, وكما أن تنفيذ أوامر الله تعالى والتزام شريعته في القسم الاول أمر معلوم وجوبه لكل أحد, فكذلك تنفيذ أوامره والتزام شريعته في القسم الثاني أمر واجب إذ الكل من حكم الله تعالى على عباده, فعلى المؤمن تنفيذ حكم الله والتزام شريعته في هذه وذاك ... وبعد..

فهذه أسئلة عن بيع وشراء واستعمال الذهب (?) موجهة لشيخنا محمد بن صالح العثيمين تفضل بالإجابة عليها سائلا الله تعالى أن ينفع بها من قرأها أو سمعها, وأن يعظم الأجر والمثوبة لمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015