قال المجلسي «بيان: من حبهما، أي من حب أبي بكر وعمر». (?)
وإذا كان هذا حكم محبهما، فما ظنك بحكمهما.
يقول المجلسي بعد أن أورد روايات في المقام: «ومما عد من ضروريات دين الإمامية، استحلال المتعة، وحج التمتع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية» (?)
وتعتبر النظرية الشيعية أن أبا بكر وعمر كانا منافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
يقول المجلسي في كتابه حق اليقين: «ومن المعلوم أن حضرة فاطمة وحضرة الأمير عليهما السلام، كانا يعدان أبا بكر وعمر منافقين». (?)
وعن جعفر قال: «لما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليا يوم غدير خم كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين، منهم أبو بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة، قال عمر: أما ترون عينيه كأنهما عينا مجنون -يعني النبي صلى الله عليه وآله - الساعة يقوم ويقول: قال لي ربي». (?)