وأعرف بما يدور في أوساطهم، حتى ولو كان الكبار مقصرين أو مفرطين فعليهم أن يجنبوا إخوانهم طرق الغواية والفساد.
9 ـ المؤسسات التعليمية:
كالمدارس والمعاهد والإدارات القائمة عليها، فالواجب على هذه المؤسسات عظيم، والدور المناط بهم جسيم، لأنها أكبر محاضن التربية والتوجيه والتعليم.
فمما ينبغي أن تقوم به في سبيل الوقاية من هذه الظاهرة أوالقضاء عليها أو الحد من انتشارها ما يلي:
أـ إحياء العقيدة في نفوس الطلاب، وإشاعة جو الإيمان داخل المدرسة1
ب ـ العناية باختيار المعلمين الأخيار الأكفياء، دينا، وعلما، ومروءة، وصلاحا.
جـ ـ نشر الوعي بخطر تلك الجريمة.
د ـ العناية بالطلاب، ومحاولة التعرف على ما يدور في أذهانهم، إما عن طريق صناديق الاقتراحات، أو عن طريق الاستبيانات، أو عن طريق الحوار الهادف بين الطلاب والمدرسين؛ ليتسنى للمدرسين معرفة ما يدور في أذهان الطلاب من مشكلات، ومن ثم يتم السعي في علاجها.
هـ منع الطلاب من المبالغة في التجمل داخل المدرسة، ومحاولة إقناعهم بذلك، وإن لم ينفع ذلك منعوا بالشدة والحزم.
وـ تفريق الكبار عن الصغار داخل الفصل الواحد قدر المستطاع.
ز ـ التعرف على من تدور حولهم الشبه، ومحاولة إصلاحهم ونصحهم.