2 ـ عمل قوم لوط:

نسبة إلى قوم لوط ـ عليه السلام ـ فهم الذين أحدثوه، وابتدعوه.

3 ـ اللواط:

قال ابن منظور:" لاط الرجل لواطا، ولاوط أي عمل عمل قوم لوط".

قال الليث:" لوط كان نبيا بعثه الله إلى قومه فكذبوه، وأحدثوا ما أحدثوا، فاشتق الناس من اسمه فعلا لمن فعل فعل قومه" 1

وقال السفاريني:"وفلان لوطي، أي يتعاطى عمل قوم لوط" 2.

وهناك من يعترض على هذه التسمية؛ بحجة أنه لم يقم عليها دليل من الكتاب والسنة، وأنه لا يجوز أن تنسب هذه الجريمة إلى لوط ـ عليه السلام ـ 3. إلا أن جل العلماء الذين تكلموا عن هذه الجريمة نصوا على تسميتها باللواط، وممن نص على هذه التسمية الإمام الحافظ أبو محمد الهيثم بن خلف الدوري في كتابه: ذم اللواط.

وكذلك الإمام الآجري في كتابه: تحريم اللواط وممن نص عليها ـ أيضا ـ شيخ الإسلام ابن تيمية 4، والإمام ابن القيم 5، والحافظ ابن رجب الحنبلي 6 ـ رحمهم الله تعالى ـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015