وصل الأمر ببعضهم إلى التكسر والميوعة، والتشبه بالنساء، والتشبه بالكفار، مما يجعل أنظار الخبثاء تتجه إليهم، وتبدأ في إغوائهم.
12 ـ إظهار المفاتن:
وذلك من خلال لبس السراويل القصيرة أو المجسمة في اللعب أو غيره، ثم إن هناك من ابتلي بما يسميه بعض الباحثين بداء ((الاستعراء)) أو ((الاستعراض)) ومعناه استمداد الإشباع الجنسي، بأن يكشف المرء عن أعضائه التناسلية أمام الآخرين.
إن هؤلاء المنحرفين لا يجدون لذة إلا في حالة العراء والاستعراض لأجسامهم أمام الآخرين كشكل من أشكال توكيد الذات))
وهذا العمل من شأنه أن يجر إلى الفتنة والوقوع في الفاحشة.
13 ـ العادة السرية:
فممارسة هذه العادة شذوذ وانحراف، وقد تكون بداية لانحراف أكبر ضررا وأعظم خطرا ألا وهو الوقوع في الزنا واللواط 2.
14 ـ السباحة:
إما في الأندية، أو في برك المزارع، أو غيرها، فالسباحة من جملة الأسباب التي قد تؤدي إلى وقوع تلك الجريمة، وذلك بسبب ما يحصل فيها من التعري، والتكشف وكثرة المزاح، واجتماع الصغار مع الكبار.
15 ـ كثرة المزاح:
فكثرة المزاح تسقط الهيبة، وتخل بالمروءة، وتجرىء السفهاء، ((قيل في بعض منثور الحكم: المزاح يأكل الهيبة كما تأكل النار الحطب. وقال بعض