أما أضراره الصحية ـ فحدث ولا حرج، فها هو الطب الحديث يكشف لنا بين الفينة والأخرى كارثة من كوارث الشذوذ الجنسي، وها هي وسائل الإعلام تطل علينا ـ من وقت لآخر ـ بقارعة تحل بساحة الشذاذ، وما أن يجد الأطباء علاجا نافعا أو عقارا ناجعا لمرض من الأمراض ـ إلا ويستجد مرض جديد يشغلهم عن المرض السابق، مما جعلهم يقفون واجمين متحيرين أمام هذا الخضم الموار، من تلك الشرور والأخطار، وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين قال:"لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا"1
فمن تلك الأضرار الصحية الناجمة عن هذا العمل ما يلي:
1 ـ الرغبة عن المرأة:
فمن شأن اللواط أن يصرف الرجل عن المرأة، وقد يبلغ به الأمر إلى حد العجز عن مباشرتها، وبذلك تتعطل أهم وظيفة من وظائف الزواج وهي إيجاد النسل.
ولو قدر لمثل هذا الرجل أن يتزوج ـ فإن زوجته تكون ضحية من الضحايا؛ فلا تظفر بالسكن، ولا بالمودة، ولا بالرحمة التي هي دستور الحياة