المبحث الرابع: الآثار الواردة في ذمه

ورد في ذم عمل قوم لوط آثار عديدة من الكتاب والسنة، كما ورد ذلك في أقوال السلف الصالح.

فلقد قص الله ـ عز وجل ـ شأنهم في سور عديدة من القرآن الكريم، كما في سورة الأعراف [80 ـ 84] وهود [77 ـ 83] ، والحجر [57 ـ 77] ، والأنبياء [74 ـ 75] ، والشعراء [160 ـ 175] ، والنمل [54 ـ 58] ، والعنكبوت [28 ـ 35] ، والصافات [133 ـ 138] ، والقمر [33 ـ 39] .

ومما ورد في ذم هذا العمل من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"لعن الله من عمل عمل قوم لوط"1

وقوله: "إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط" 2 ومما ورد عن السلف الصالح في ذمه قول الفضيل بن عياض ـ رحمه الله تعالى ـ:"لو أن لوطيا اغتسل بكل قطرة من السماء لقي الله غير طاهر" 3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015