السورة، وصحة قوله: لم ينزل إلا: قرآن واحد، وهذا بعض القرآن - لا يدل على أنه اسم للكل فقط، بل على أنه اسم له مطلقا، سلمناه لكن لا نسلم بطلان اللازم.

وما ذكر من الدلالة عليه، فمنقوص باشتماله على الحروف المعجمة و"المِشْكَاةُ" و"القسْطَاسُ"، و"السِّجِّيلُ"، و"الإستَبرقُ" فإنها ليست عربية.

وما يقال: إن الحروف في أوائلها أسماؤها، والبواقي من قبيل توافق اللغتين - فغير مفيد، إذ دلالتها عليها غير مستفادة من جهتهم لا حقيقة ولا مجازا، فكانت غير عربية.

التوافق، وإن كان محتملا، لكنه خلاف الغالب، وإلحاق الفرد بالغالب أولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015