لهما:
(أ) أن العين لا تحرم، وإضمار الكل، إضمار بلا حاجة، وليس البعض أولى من البعض، فوجب التوقف.
(ب) لو أفاد معينا لأفاده في كل المواضع.
وأجيب: بأن الفعل المطلوب منه أولى، وبما سبق، وبأنه يفيد الفعل المطلوب منه في كل المواضع.
قال: بعض الحنفية: مثل {وامسحوا برءوسكم} [المائدة: آية 6]- مجمل. لتردده بين الكل والبعض، وإنما أوجب مسح الناصية للحديث وقال الباقون: بنفيه
فمالك، والقاضي، وابن جني، أنه يفيد الكل.