وهو: غير جامع ومانع، لخروج الفعل، ودخول نحو: "اعتق رقبة"، إن عنى بـ (معنيين): معنيين كيف ما كانا، وإن أراد مختلفين فغير جامع من وجهين: ماتقدم، وخروج المتواطئ.
البصري: "ما أفاد شيئا من (جملة) أشياء، هو متعين في نفسه، واللفظ لا يعينه".
وأورد: بأن ذكر اللفظ بعد (ما) يشعر بإرادته منه، فيكون غير جامع، لما سبق، فالأولى:
أن يحذف عنه فيصح.
والبين:
ما ورد عليه البيان، والمستغني عنه: إما للوضع كالنص، والظاهر أو للمعنى:
كالمفهومين والإيماء.
والأظهر: أن الأول هو الحقيقة.
والبيان: اسم مصدر بين، وهو عبارة عن الدلالة.
وفي الاصطلاح:
قال الصيرفي: هو التعريف، فحده: بأنه (إخراج الشيء من حيز الإشكال إلى حيز التجلي).
وقال القاضي، والغزالين والإمام، وأبو هاشم والبصري:
هو الدليل، فحدوه بأنه الدليل الموصل بصحيح النظر فيه إلى العلم، أو الظن بالمطلوب.